قال سعيد بن محمد الرقباني، المستشار الخاص لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي: إن حاكم الفجيرة، رمز الإنسانية القريب دائماً إلى شعبه يشعر بهم ويستجيب لمطالبهم ويحقق أحلامهم وأمنياتهم.. كل فرد يعيش في الإمارة سواء كان مواطناً أو مقيماً يتمتع بكامل مميزات العيش الكريم في كنف حاكم بمكانة الأب والأخ للجميع، حيث يسهر سموه على راحة رعيته وسعادتهم ويعمل على تحقيق الأمن والطمأنينة لهم بنفس القدر الذي يسعى لتوفير سبل العيش والاستقرار للأفراد والأسر الإماراتية والمقيمة. وأضاف: إن الإجازات التنموية المتنوعة التي حققها سموه لشعبه على مدى 47 عاماً في القطاعات الاقتصادية والسياحية والجوانب الاجتماعية والرياضية والعلمية والثقافية.. كل هذه الإنجازات ساهمت في ترسيخ مكانة الإمارة وتفردها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وأشار إلى أنه منذ تولي سموه مقاليد الحكم في الفجيرة يوم 21 سبتمبر 1974 أصبحت الإمارة مركزاً دولياً في استقطاب الاستثمارات الاقتصادية المتنوعة ومحطة من محطات الإنجاز والتميز في جميع المجالات، فما تحقق من إبداع ونجاح لم يكن ليرى النور لولا دعم سموه اللامحدود وتوجيهاته ومتابعته الدقيقة لكل التفاصيل المعنية بتطوير الإمارة في مختلف مجالاتها من أجل تحقيق التنمية المستدامة ودعم المواطنين والمقيمين على أرضها، وما زلنا ننهل من معين سموه الذي لا ينضب، حتى غدت الفجيرة منارة عالمية للجميع.
واستطرد قائلاً: أولى سموه التعليم أهمية قصوى لإيمانه أن تربية جيل ملتزم هو ثمرة حميدة تقطفها الأمم الكبيرة، كما أدرك سموه أهمية العمل الخيري ومد يد المساعدة لكل المحتاجين، ليكون مثالاً يحتذى بين القادة الذين بنوا فأعلوا ومشوا بثقة نحو المستقبل ونحن دائماً معه.