تشارك جمعية الفجيرة الخيرية في إحياء يوم زايد للعمل الإنساني، والذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل القائد المؤسس الوالد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أطلقت الجمعية مجموعة من المبادرات لإصحاب الهمم شملت توزيع:
– 80 جهاز اي باد مع البرامج الخاصة لأصحاب الهمم في كل من مركز الفجيرة ومركز دبا لرعاية وتأهيل أصحاب الهمم و وحدة التدخل المبكر بالفجيرة.
– تنظيم محاضرة توعوية بعنوان ( في بيتنا بطل ) بالتنسيق مع الجهات المختصة لأسر اصحاب الهمم على مستوى إمارة الفجيرة والمناطق حولها .
– تحقيق أمنية صاحب همة بتوفير كرسي متحرك بمواصفات خاصة .
– تقديم مساعدات مادية لأسر اصحاب الهمم من الفئات المحتاجة.
وقال معالي سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية، إننا في هذه الأيام المباركة ندعوا بالرحمة والمغفرة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ونعمل جاهدين على تقدير وترسيخ قيم الوفاء والعطاء التي غرسها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في قلوب شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، لافتاً إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة بإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية يغرس في نفوس المجتمع مبادئ المغفور له، التي قوامها التسامح والخير والتعايش والعطاء تحت ظل قيادتنا الرشيدة .
وذكر معاليه أن يوم زايد للعمل الإنساني لهذا العام وتزامنه مع عام الاستعداد للخمسين وفي ظل الظروف الراهنة والإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كوفيد 19 ، يؤكد على ان العطاء سيتواصل والتلاحم المجتمعي والإنساني في مجتمع الإمارات سيكون أكثر تماسكاً وفاعلية في التخفيف من معاناة المعوزين والمحتاجين بغض النظر عن دينهم وعرقهم ولونهم ومكان تواجدهم، ما أسهم في احتلال الدولة المراكز الأولى عالمياً في العطاء ومد يد العون للمحتاجين.
وقال معاليه: «نحن في دولة الإمارات تعلمنا من مدرسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الزاخرة بالمعاني السامية والأهداف النبيلة التوعية بأهمية العمل الإنساني في تعزيز الأمن المجتمعي وثقافة المبادرة الذاتية لعمل الخير لدى الأجيال القادمة .