أكد معالي سعيد الرقباني، رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية أن يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان من كل عام، هو تأصيل لقيم العطاء والتسامح التي غرسها ورعاها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وعززت مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها رائدة العمل الإنسانـي على المستويين الإقليمي والعالمي.لا سميا وإنها تتزامن هذا العام مع مبادرة (المليار وجبة) الأكبر في المنطقة التي تنظمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لتقديم الغذاء للمحتاجين والفقراء في 50 دولة.
وأضاف الرقباني أن الجمعية تشارك في إحياء يوم زايد للعمل الإنساني، بإطلاق مجموعة من المبادرات شملت: تحقيق 50 أمنية لعدد 50 طفل يتيم من أبناء الجمعية، تقديم مساعدات مادية لأصحاب الهمم من الفئات المحتاجة، توفير احتياجات كبار المواطنين والأرامل والمطلقات، تدريب وتأهيل 13 فتاة من أصحاب الهمم في مشروع الخياطة.
وأشار الرقباني أن الجمعية شجعت 22 أسرة منتجة على المشاركة في مشروع إفطار الصائم وأسندت لهم مسؤولية تنفيذ جزء من المشروع، بمعدل 2322 وجبة يومياً، منها 1622 وجبة من أسر الفجيرة و700 وجبة من أسر دبا الفجيرة، بمجموع 70 ألف وجبة إفطار طوال الشهر، حيث تخضع الوجبات لاشتراطات الأمن والسلامة في المطابخ المنزلية.
لافتاً إلى مساهمة الجمعية في شهر رمضان بتوفير وتوصيل الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية لمنازل 2000 من الأسر المستحقة للمساعدة، في مشروع المير الرمضاني.
وقال الرقباني، إننا في هذه الأيام المباركة ندعوا بالرحمة والمغفرة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ونعمل جاهدين على تقدير وترسيخ قيم الوفاء والعطاء التي غرسها الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في قلوب شعب الإمارات والمقيمين على أرضها، لافتاً إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة بإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية يغرس في نفوس المجتمع مبادئ المغفور له، التي قوامها التسامح والخير والتعايش والعطاء تحت ظل قيادتنا الرشيدة.